ملخص المقال
أوباما يجدد الالتزام بأمن الكيان الصهيوني, في كلمته أمام منظمة إيباك وكرر دعوته لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليه
قصة الإسلام – وكالات
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام الولايات المتحدة بأمن الكيان الصهيوني، وكرر دعوته لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليه، مشيرا إلى أن هذا التبادل سيؤدي إلى ترسيم للحدود يختلف عن ذلك الذي كان قائما في ذلك العام.
وقال أوباما في كلمة أمام منظمة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) -وهي أبرز لوبي يهودي في الولايات المتحدة- إنه حصل "تفسير خاطيء" لكلامه عن هذه النقطة.
وأشار إلى أنه عنى أن الطرفين الصهيوني والفلسطيني سيتفاوضان حول حدود مختلفة عن تلك التي كانت قائمة في الرابع من يونيو 1967 بعد الأخذ في الاعتبار "الحقائق الديموجرافية الجديدة على الأرض وحاجات الطرفين".
وكان أوباما دعا الخميس 19 مايو للمرة الأولى إلى قيام دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 "مع تبادلات يتفق عليها الطرفان".
لكن أوباما سعى خلال كلمته لطمأنة مؤيدي الكيان الصهيوني بأمنها بعد ثلاثة أيام من تأييده للمطلب الفلسطيني بشأن حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وهو ما رفضه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وقال في هذا الخصوص إن "وجود إسرائيل قوية وآمنة يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي بسبب مصالحنا الإستراتجية المشتركة".
وأضاف "كما أعلنت في الأمم المتحدة في العام الماضي أن وجود إسرائيل غير قابل للنقاش".
وفي السياق اعتبر أوباما أن اتفاق المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) "عقبة أمام السلام".
وقال "لا يمكن توقع قيام دولة بالتفاوض مع منظمة إرهابية مصممة على تدميرها (إسرائيل)"، وطالب حركة حماس بـ"الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والالتزام بكل الاتفاقيات القائمة".
كما طالب أوباما بإبقاء الضغوط على إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي، منددا بدعمها لما وصفهم بالمتطرفين في المنطقة.
التعليقات
إرسال تعليقك