ملخص المقال
قال أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إن من الواضح أن الاحتجاجات في سوريا لن تتوقف، وإن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه
قصة الإسلام - وكالات
قال أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إن من الواضح أن الاحتجاجات في سوريا لن تتوقف، وإن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه. وأضاف الشيخ حمد: نحن الآن في الشهر الخامس والقتل شبه يومي، وهو ما يظهر أن الاحتجاجات متواصلة.
وأكد الشيخ حمد أن السؤال المطروح هو عن كيفية الخروج من هذا الانسداد الداخلي الحاصل في سوريا.
وفي الموضوع الليبي اعتبر إن الثوار الليبيين باتوا يسيطرون على الأوضاع في ليبيا، ولم يعد هناك خوف.
وأضاف: أحد لا يستطيع أن يطلب من الثورة أن تحقق إنجازات بسرعة، لأن الثورات في العادة تمر بمخاض ونأمل ألا يحصل في الثورة الليبية كباقي الثورات.
إلى ذلك، أكد أمير قطر دعم بلاده للشعب الفلسطيني في غزة، وقال: ربما هذا لا يريح "إسرائيل" لكن هذا الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن حقه ومطالبه.
يشار إلى أن مصادر دبلوماسية عربية كانت قد أفادت بأن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني طلب خلال زيارته الأخيرة إلى إيران من المسئولين الإيرانيين مساعدته في تجنيب سوريا خطر التدخل الخارجي، وذلك بعد صدور قرار دولي حاسم في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه يستطيع فعل ذلك عبر تسوية تاريخية في المنطقة.
وذكرت محطة "on tv" أن الجواب الإيراني كان يدور حول أن طهران ترى في النظام الحاكم في سوريا رأس حربة في مواجهة المشروع "الإسرائيلي الأمريكي"، وأن أي تعرض لهذا النظام يوجب على كل مسلم الوقوف إلى جانبه.
وكشفت المصادر أن أمير قطر طلب التهدئة في أفغانستان، كما ألمح إلى دور إيراني في عملية إيلات الأخيرة في الكيان الصهيوني
وجاء الرد الإيراني على لسان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني حيث قال: إذا أرادوها حربًا فلتكن حربًا ولن تكون محصورةً بفلسطين أو سوريا بل ستطال كل المنطقة.
يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست كان قد اعتبر أن الأحداث الجارية في سوريا "شأن داخلي"، وأدان التدخل الغربي لاسيما من جانب الولايات المتحدة.
وقال مهمانبرست: الأحداث في سوريا شأن داخلي، ولا يمكن تبرير أي تدخل خارجي ولا يمكن إلا أن يؤدي إلى مشاكل كثيرة. وأضاف: المسئولون الغربيون، لا سيما الأمريكيين منهم، معتادون التدخل في الشئون الداخلية للدول ويستخدمون أية ذريعة لإرسال قواتهم العسكرية واحتلالها.
وأردف المتحدث: التدخل الأمريكي لن يؤدي إلا إلى مضاعفة كراهية شعوب المنطقة للولايات المتحدة". ودعا دول المنطقة إلى المساعدة في إحلال الاستقرار في المنطقة وحل المشاكل بين الحكومة السورية والذين لديهم مطالب بالوسائل المناسبة.
وتناقض التصريحات مع إشارات إلى الدعم الإيراني للنظام السوري في حملة القمع الدموية. وكتب عدة مشاركين على موقع تويتر عن دعم إيراني مباشر لقوات الأمن السورية في مواجهة المتظاهرين. وقال أحد المشاركين على تويتر ويدعى محمد العرب: إن هناك عصا كهربائية إيرانية الصنع تستخدم ضد المتظاهرين في سوريا. وهو ما أكده أيضًا ضباط وجنود أعلنوا انشقاقهم على النظام السوري.
التعليقات
إرسال تعليقك