ملخص المقال
قال المتحدث باسم معمر القذافي أمس الأحد إن الزعيم الليبي المخلوع وأسرته لم يستغلوا ثروة ليبيا النفطية، وإنهم كانوا من أفقر المواطنين
قصة الإسلام - وكالات
قال المتحدث باسم معمر القذافي أمس الأحد إن الزعيم الليبي المخلوع وأسرته لم يستغلوا ثروة ليبيا النفطية، وإنهم كانوا من أفقر المواطنين.
وقال موسى إبراهيم متحدثًا لرويترز عبر الهاتف من مكان مجهول إنه لم يتمكن أحد من إثبات أن القذافي وأسرته يمتلكون أصولا أو حسابات، وأن هذا دليل أكثر على أمانة وشفافية هذه الأسرة وأنها أسرة ليبية عادية.
والقذافي مختبىء منذ أن استولى المقاتلون الذين يحاولون إنهاء حكمه المستمر منذ 42 عامًا على العاصمة الشهر الماضي.
ومن المعروف على نطاق واسع أن عائلة القذافي عاشت حياة فيها بذخ.
وكشفت المغنية نيللي فرتادو أنها حصلت على مليون دولار مقابل الغناء لمدة 45 دقيقة في حفل خاص لأفراد أسرة القذافي في إيطاليا فيما تم الاتفاق مع ماريا كاري وبيونسي نولز للغناء في مناسبات عائلية أخرى.
وقالت سويسرا في مايو إنها وجدت 360 مليون فرانك سويسري (415.8 مليون دولار امريكي) من أصول غير قانونية محتملة ذات صلة بالقذافي ودائرته مخبأة في سويسرا.
وذكرت صحف بريطانية أن سيف الإسلام ابن القذافي يمتلك منزلا في لندن قيمته 19 مليون دولار أمريكي يضم تسع غرف نوم وحوض سباحة وسينما.
وقال إبراهيم إن "زعيم الثورة" وأسرته من بين أفقر المواطنين وأن جميع ثروة ليبيا تعود إلى شركات ومؤسسات عاملة.
وغالبا ما كان القذافي يصدر تعليمات إلى إبراهيم في الماضي لإصدار بيانات لوسائل الإعلام الدولية.
حارسات القذافي يعملن قناصات فوق أسطح سرت
وعلى صعيد آخر كشف مصدر عسكري ليبي داخل مدينة سرت أن حوالي 400 ضابطة من حرس العقيد معمر القذافي يعملن قناصات من فوق أسطح المباني في سرت.
وذكر المصدر أن هذه الكتيبة تسمى ضابطات الشرطة، وتعمل على وقف تقدم الثوار نحو وسط المدينة، مشيرًا إلى أن هناك نقصًا شديدًا في الإمدادات الطبية والغذائية بالمدينة.
وقال المصدر في تصريحات له اليوم: إن قوات ثوار 17 فبراير دخلت وسط مدينة سرت بعد اشتباكات عنيفة مع موالين للعقيد معمر القذافي، وجمع الثوار غنائم عبارة عن 20 مركبة عسكرية، وتم أسر عدد كبير من المرتزقة من الأفارقة.
وأوضح أن الثوار سيطروا على المنطقة السكنية والمطار بالمدينة، وأنهم يواجهون معارك عنيفة وشرسة من قبل كتائب القذافي.
واختتم المصدر بقوله: "ثوار مدينة طرابلس أرسلوا 400 سيارة محملة بمواد غذائية وطبية وإغاثية لمدينة سبها لدعم الثوار بالمدينة الواقعة في الجنوب".
يشار إلى أن المسئول الشرعي السابق في "الجماعة الإسلامية المقاتلة" ذكر أن نظام العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي طلب وساطة قادة الجماعة لوقف الانتفاضة الشعبية التي تفجرت في فبراير، لكنها رفضت لعب هذا الدور؛ لأن النظام كان قد بدأ في سفك دماء المحتجين.
وأكد الشيخ سامي الساعدي (أبو المنذر) في مقابلة مع صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن نشرتها الأحد أن سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي المخلوع ومقربين منه حاولوا أن يضغطوا عليه وعلى شيوخ آخرين في "الجماعة الإسلامية المقاتلة" كي يصدروا موقفًا ضد الاحتجاجات في ليبيا بعيد بدء الثورة.
وأضاف: "عندما قامت الثورة وانتفضت بنغازي والمدن الشرقية هم وجدوا أنفسهم في مشكلة وكانوا متخوفين من عواقب ما حدث ومن إمكان أن يتكرر في ليبيا ما حدث في تونس ومصر. أرسلوا إلينا بطريقة غير مباشرة من طريق وسطاء أكثر من رسالة".
التعليقات
إرسال تعليقك