ملخص المقال
أكدت صحيفة هآرتس الصهيونية أن واشنطن أطلعت حكومة الكيان الصهيوني على خطط عملياتية لهجوم محتمل على إيران
أكدت صحيفة هآرتس الصهيونية أن واشنطن أطلعت حكومة الكيان الصهيوني على خطط عملياتية لهجوم محتمل على إيران وذلك بغية ثنيها عن شن عمل انفرادي ضد البرنامج النووي لهذا البلد، وهو عمل أيده المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للتلويح بتهديد عسكري قوي وذي مصداقية يردع طهران، التي ستكون في صلب محادثات يجريها الأسبوع القادم بالكيان الصهيوني وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا.
وحسب هآرتس، فقد أطلع مستشار الأمن القومي الأميركي توم دانيلون قبل أسبوعين نتنياهو على خطط أميركية لشن ضربة وقائية على المنشآت النووية الإيرانية خلال لقاء استمر ثلاث ساعات.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أميركي كبير لم تذكر هويته حديثه عن عشاء عمل جمع دانيلون بنتنياهو قبل أسبوعين، حضره أيضا لبعض الوقت مستشار الأمن القومي الصهيوني يعقوب آميدرور، بحث أيضا طبيعة الأسلحة التي ستستعمل لضرب المنشآت الإيرانية، التي دُفنت عميقا تحت الأرض.
لكن الصحيفة نقلت أيضا عن مسئول أميركي آخر على صلة بالمحادثات قوله إن وقت العملية العسكرية ضد إيران لم يحن بعد.
وقالت إن المتحدث باسم مستشار الأمن القومي الأميركي رفض التعليق على هذه المحادثات السرية.
رومني أيد عملا صهيونيا ضد إيران ونتنياهو دعا للتلويح بتهديد ذي مصداقية رويترز لكن مسئولا صهيونيا رفيعا رفض كشف هويته نفى نفيا قاطعا ما ورد في تقرير هآرتس، قائلا إن دانيلون لم يلتق نتنياهو على العشاء، ولم يجتمع به على انفراد، ولم يطلعه على خطط عملياتية لمهاجمة إيران.
وبحث عدد من كبار المسئولين الأميركيين النووي الإيراني في الكيان الصهيوني الأسابيع الأخيرة، بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي قالت هذا الشهر إن واشنطن وتل أبيب على الموجة نفسها بخصوص إيران.
وقالت كلينتون حينها -متحدثة في الكيان الصهيوني- خيارنا واضح، وهو أننا سنستعمل كل أدوات القوة الأميركية لمنع إيران من الحصول على القنبلة الذرية.
وسيكون النووي الإيراني في صلب محادثات يجريها وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في الكيان الصهيوني الأسبوع القادم.
ويتهم الكيان الصهيوني والغرب إيران بمحاولة تصنيع قنبلة ذرية، لكن طهران تؤكد أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقد دعا نتنياهو اليوم للتلويح بتهديد عسكري قوي وذي مصداقية لثني إيران عن مواصلة البرنامج بحجة أن العقوبات الدولية لم تؤت أكلها.
وطالت البرنامج النووي الإيراني عقوبات دولية شملت أربع حزم من العقوبات الأممية وإجراءات ردعية أميركية وأوروبية منفردة فشلت جميعها في ردع إيران، التي لم تحقق محادثاتها مع مجموعة (5+1) أي تقدم حتى الآن.
وكان نتنياهو يتحدث في القدس المحتلة حيث التقى المرشح الجمهوري ميت رومني، الذي نقل عنه مستشاره لشؤون الأمن القومي تأييده ضربة صهيونية منفردة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
التعليقات
إرسال تعليقك