السلف الصالح في رمضان كانت لهم أحوال خاصة مع شهر الصيام؛ إذ كانوا ينتظرون رمضان بشوق وحنين متخذينه شهر مضمار وسباق إلى الله تعالى، فإذا دخل رمضان كانوا قليلا من الليل ما يهجون وبالأسحار هم يستغفرون، يبيتون لربهم سجدا وقياما، فيصبحون شعثا غبرا صفرا، ولكنهم فازوا بالنعيم وزيادة.