التاريخ الإسلامي
دون تشويه أو تزوير
التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة وحكم الخلفاء الراشدين، مرورًا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات ودول مثل السلاجقة والغزنوية في وسط آسيا والعراق وفي المغرب الأدارسة والمرابطين ثم الموحدين وأخيرًا في مصر الفاطميين والأيوبيين والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر خلافة إسلامية على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وهذه البوابة تعنى بتوثيق التاريخ من مصادره الصحيحة، بمنهجية علمية، وعرضه في صورة معاصرة دون تشويه أو تزوير، وتحليل أحداثه وربطها بالواقع، واستخراج السنن التي تسهم في بناء المستقبل.
ملخص المقال
يعتبر سليم الثالث من ألمع السلاطين العثمانيين ومن أعظمهم جرأة في الحق، ومن أكثرهم رغبة في الإصلاح على الرغم من استلامه الحكم وهو في السابعة والعشرين.
السلطان سليم الثالث (1789-1807م)
السلطان سليم الثالث هو ابن السلطان الراحل مصطفى الثالث، وابن أخي السلطان السابق مباشرة عبد الحميد الأول، وكان من حسنات عبد الحميد الأول الكبرى أنه لم يقم بحبس وليِّ عهده[1] كما كان متَّبعًا في الأعراف السلطانيَّة، وهذا أثَّر إيجابيًّا على وليِّ العهد، فجاء مثقَّفًا، ذكيًّا، نشيطًا، عالمـًا بأحوال بلاده، مطَّلعًا على أحوال الدنيا.
يُعتبر سليم الثالث من ألمع السلاطين العثمانيِّين، ومن أعظمهم جرأةً في الحق، ومن أكثرهم رغبةً في الإصلاح والتغيير. على الرغم من استلامه الحكم وهو في السابعة والعشرين من عمره[2]، فإنه كان يملك حكمةً كبيرةً تفوق بكثيرٍ سنوات عمره القليلة. كانت فترة حكمه صاخبةً للغاية. تعدَّدت الأحداث الكبرى، سواءٌ في الدولة العثمانية أم في العالم، بصورةٍ لا تتكرَّر كثيرًا في التاريخ.
لم يتلقَّ مساعدات تُذْكر من الأنظمة البالية في دولته، بل على العكس قاوموه وحاربوه في إصلاحاته، ممَّا عرقل جهوده بشكلٍ محزن. أحسب أنه لو كان في زمن الأوَّلين لكان له شأنٌ كبيرٌ في التاريخ. كانت «الدولة العميقة» شديدة الإعاقة لجهود المصلحين. تلك الدولة المتمثِّلة في قادة الإنكشارية، وحكَّام الولايات، والموظفين الكبار، والقضاة، والعلماء الشرعيِّين، بل والموظفين الصغار الذين نشئوا على النظام البالي الرتيب، والفاسد في الوقت نفسه. كان الأمر يحتاج إلى إصلاحٍ جذري، وثوراتٍ تربويَّة، وتعليميَّة، واجتماعيَّة، فضلًا عن الثورات السياسيَّة، والعسكريَّة. لا يخفى على أحدٍ صعوبة تطبيق هذه الإصلاحات، خاصَّةً مع الضغوط الخارجيَّة، التي بلغت ذروتها في الحرب الروسيَّة النمساوية التي اشتعلت في آخر سنةٍ في فترة حكم السلطان الراحل عبد الحميد الأول.
يمكن تقسيم فترة حكم السلطان سليم الثالث إلى خمس مراحل حسب ما يغلب على كلِّ مرحلةٍ من سمات؛ الأولى تمتدُّ ثلاث سنواتٍ من 1789م إلى 1792م، وفيها استأنف السلطان مضطرًّا ما بُدِئ قبل عهده من الحرب الروسيَّة النمساوية، والثانية ست سنواتٍ من 1792م إلى 1798م، وفيها اجتهد في وضع خططه الإصلاحيَّة، وسعى بقوَّةٍ في تنفيذها، وواجهته مشاكل داخليَّة اجتهد في مواجهتها، ثم المرحلة الثالثة تمتدُّ ثلاث سنواتٍ من 1798م إلى 1801م، وفيها شَغَلَت الحملة الفرنسية على مصر كلَّ اهتمام الدولة، بل والعالم، ثم تأتي المرحلة الرابعة، وتمتدُّ من 1801م إلى 1806م، وفيها واجه السلطان عدَّة مشكلاتٍ داخليَّةٍ كبرى، وكذلك خارجيَّة، ثم أخيرًا تأتي المرحلة الخامسة، وهي آخر سنتين في حكمه، 1806م، و1807م، وفيهما واجه أطماعًا دوليَّة من روسيا، وبريطانيا، ثم عُزِل في آخر هذه المرحلة. وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن المرحلة الأولى:
المرحلة الأولى: استئناف الحرب الروسيَّة النمساويَّة (1789-1792م)
لم يكن السلطان سليم الثالث راغبًا في هذه الحرب، ولا متوقِّعًا لأيِّ تقدُّمٍ فيها؛ وذلك لقناعته الكاملة بفساد الجيش وضعفه، كما أن أنظمة الدولة مترهِّلة، ومعنويَّات الحكومة والشعب منهارة، والاقتصاد يُعاني بشدَّة، غير أن الروس والنمساويين غير راغبين في التوقف، وهذا متوقَّع، فلم يكن هناك بدٌّ من الاستمرار، والبحث عن أيِّ فرصةٍ مستقبليَّةٍ للتوقف. لا شَكَّ أنه مع هذه الروح العامَّة ستكون الخسائر أكثر!
استئناف القتال في الجبهتين الروسية والنمساوية:
في أول أغسطس 1789م تعرَّض الجيش العثماني لهزيمةٍ من الجيشين الروسي والنمساوي عند مدينة فوكشاني Focșani شمال الإفلاق (في رومانيا الآن)[3]، وفَقَد العثمانيون ألف وخمسمائة جندي[4]، وبعدها بأقلَّ من شهرين -في 22 سبتمبر- تعرَّض لهزيمةٍ أقسى عند مدينة ريمنيك Rymnik بالإفلاق (في شرق رومانيا الآن)[5]. في هذه الموقعة هُزِم الجيش العثماني الرئيس (مائة ألف جندي) بقيادة الصدر الأعظم حسن باشا من الروس والنمساويين هزيمةً كارثيَّةً على الرغم من أن الجيش المعادي كان خمسةً وعشرين ألف جنديٍّ فقط[6]! استشهد ثلاثةٌ وعشرون ألف عثمانيٍّ دفعةً واحدة، وفَقَد ثمانيةً وستِّين مدفعًا[7]، وهي تُمثِّل معظم مدفعيَّته، وفرَّ بقيَّته إلى جنوب الدانوب[8]! حصل القائد الروسي سوڤوروڤ Suvorov على لقب كونت Count بعد هذه الموقعة[9]. تمكَّن الروس بعد فرار الجيش العثماني من احتلال ياسي Jassy عاصمة البغدان[10]، ومِنْ ثَمَّ الإقليم كله.
لم يكن الوضع أفضل حالًا في الجبهة النمساوية! كان الجيش النمساوي تحت قيادة الأمير تشارلز-چوزيف دي لين Charles-Joseph de Ligne، وقد أرسل له إمبراطور النمسا چوزيف الثاني رسالةً مقتضبةً قال له فيها -كما قال تشارلز نفسه في مذكِّراته-: «مهما كان الثمن، أنا أريد بلجراد»[11]! كانت الأهداف النمساوية واضحةً في القتال، والرؤية الاستراتيجيَّة تشمل ضمَّ صربيا كلِّها. ضرب جيش النمسا الحصار على بلجراد في 15 سبتمبر 1789م، وأسقطوها بعد ثلاثة أسابيع في 8 أكتوبر[12]. انساح بعدها جيش النمسا في صربيا، وأسَّس ولايةً نمساويَّةً جديدةً جنوب الدانوب مركزها في مدينة سمندرية، وكانت مساعدة الصرب للنمساويين حاسمةً في هذه المعارك[13]. لم يكتفِ النمساويون بذلك، بل استغلوا انسحاب الجيوش العثمانية في الجبهتين الروسيَّة والنمساوية تحت الدانوب فقاموا باحتلال الإفلاق كلِّها، وسيطروا على العاصمة بوخارست في 9 نوفمبر 1789م[14].
هكذا فَقَد العثمانيون في النصف الثاني من عام 1789م ولايات البغدان، والإفلاق، وصربيا، فكانت الخسارة مفجعة، ومع ذلك هدأت الأمور في معظم عام 1790م، وذلك لعدَّة أسباب؛ أولها تزامن هذه الأحداث مع الثورة الفرنسية الكبرى، التي قامت في مايو 1789م[15]، وتطوَّرت خطواتها بسرعة، وكانت الدولتان الروسية والنمساوية تتابعان أحداثها بقلق، خوفًا من توابع سياسيَّة كبرى.
السبب الثاني لهدوء الموقف هو الوفاة المفاجأة لإمبراطور النمسا چوزيف الثاني في فبراير 1790م، واضطراب الأوضاع في النمسا بعد وفاته، وولاية أخيه ليوبولد الثاني Leopold II[16]، خاصَّةً أن ليوبولد هو أخو ماري أنطوانيت Marie Antoinette ملكة فرنسا[17]، وزوجة لويس السادس عشر، اللَّذَين خُلِعَا في الثورة الفرنسية منذ شهور، فلا يدري أحدٌ ما الذي سيحدث في النمسا بعد اعتقال أخت الإمبراطور في فرنسا، التي صارت مكروهةً تمامًا في فرنسا، خاصَّةً مع أصولها النمساوية.
أمَّا السبب الثالث فهو الجهد الدبلوماسي الكبير الذي بذله السلطان سليم الثالث مع السويد، وبروسيا، ممَّا دفع السويد إلى مواجهة روسيا في جبهاتٍ أخرى، ودفع بروسيا إلى حشد قوَّاتٍ على جبهات النمسا في بوهيميا مُهدِّدةً بالدخول في الحرب لصالح العثمانيين، كما دخلت في المباحثات -أيضًا- إنجلترا وبولندا، ويمكن مراجعة تفاصيل هذه المفاوضات الدبلوماسية الشاقة عند المؤرخ الإنجليزي ألان كايننجهام Allan Cunningham [18]. هذا الدخول لهذه القُوى في معادلة الحرب غيَّر كثيرًا من مسار الأحداث.
على الرغم من هذا الهدوء استأنف الروس حربهم في آخر عام 1790م فاحتلوا إقليم بسارابيا في ديسمبر، وأسقطوا قلعة إسماعيل Ismail المنيعة[19]، وقاموا بعدها بمذبحةٍ بشعةٍ في السكان؛ حيث قتلوا في يوم 25 ديسمبر ثلاثين ألفًا من المسلمين، منهم الكثير -كما تشهد المصادر الغربيَّة- من النساء والأطفال[20]! حقَّق الروس نصرًا آخر في 11 يوليو 1791م في موقعة ماكين Machin في الإفلاق[21].
كان من الواضح أن روسيا تريد إكمال الحرب، بل ظهرت شائعات أن الجيش الروسي بعد انتصاره في ماكين سيتوجه إلى إسطنبول ذاتها[22]، ومع ذلك اضطرَّت النمسا إلى عرض التفاوض السلمي مع الدولة العثمانية، بغية الالتفات لمشاكلها الداخليَّة، ورغبةً منها في تجنُّب دخول بروسيا في المعادلة[23]. قَبِلت الدولة العثمانية بالطبع السلامَ مع النمسا، بل أسرعت إليه قبل أن يشترك الروس في المفاوضات، وذلك حتى يحصلوا على أفضل النتائج، وكان هذا حُسْن تصرُّفٍ من السلطان، فكانت معاهدة سيستوڤا.
معاهدة سيستوڤا مع النمسا (4 أغسطس 1791م):
كانت النمسا -على الرغم من انتصارها الساحق على العثمانيين، واحتلالها للإفلاق، وصربيا- في حالةٍ من الرعب العميق دفعتها إلى الرغبة في السلام بأيِّ ثمن! السِّرُّ في ذلك يعود إلى أمرين؛ الأول هو نجاح الثورة الفرنسية في إقصاء الملكيَّة والكنيسة معًا، فكانت النمسا تخشى من تكرار التجربة نفسها على أرضها، مع الأخذ في الاعتبار أن النمسا هي وريثة عرش الإمبراطورية الرومانية «المقدَّسة» التي تعتمد على الكنيسة في نشأتها وديمومتها، فسقوط هذا الرمز في فرنسا يجعل سقوطه في النمسا واردًا، ولذلك أرادت أن تغلق ملفَّ الدولة العثمانية في أسرع وقت، وبأيِّ ثمن، وهذا من لطف الله بالعثمانيين. الأمر الثاني الذي دفع النمسا إلى قبول الصلح السريع هو تهديد بروسيا بغزو أراضي النمسا الشماليَّة المجاورة لها، فلم يعد الأمر مقتصرًا على مساعدة العثمانيين في الإفلاق أو صربيا؛ إنما صار التهديد لأملاك النمسا نفسها، كما تدخلت بريطانيا في اتجاه تقليص مكاسب النمسا.
عُقِدَت معاهدة سيستوڤا Sistova (مدينة في شمال بلغاريا الآن) في 4 أغسطس 1791م[24]، برعاية بروسيا، وبريطانيا، وهولندا[25]، وفيها قَبِلَت النمسا بإرجاع كلِّ ما أخذته في هذه الحرب من الدولة العثمانية[26]، وهذا يشمل كامل الإفلاق، وصربيا، وكذلك مدينة بلجراد الاستراتيجيَّة. فقط أخذت النمسا مدينة أورسوڤا Orșova (في غرب رومانيا الآن)، وبلدتين صغيرتين على حدود البوسنة وكرواتيا[27]! هذه بالطبع مكاسب تافهة للغاية بالقياس إلى الجهد الذي بذلته النمسا في خلال السنوات الثلاث الماضية (1788-1791م).
يلاحظ -أيضًا- في هذه المعاهدة أن النمسا أرجعت للعثمانيين الأراضي التي كانت قد منحتها للصرب في منطقة سمندرية، وبذلك قضت على أحلامهم في التخلص من حكم العثمانيين. -أيضًا- انزعج الصربيون جدًّا من وجود ممثِّلين عن الكنيسة الكاثوليكيَّة في جيش النمسا يسعون إلى تحويل الشعب الصربي الأرثوذكسي إلى الكاثوليكيَّة[28].
تُمَثِّل هذه المعاهدة نقطة تحوُّل في الفكر الصربي! لقد كانوا في خلال القرنين الماضيين يُعَوِّلون تمامًا على النمسا في مسألة التحرُّر من الدولة العثمانية، والآن يجدون النمسا تُعيد للعثمانيين أرض صربيا بكلِّ سهولة متجاهلين الجهد الذي بذله الصربيون أثناء القتال مع الدولة العثمانية. إنهم لم يقاتلوا من أجل النمسا الكاثوليكيَّة، فهم جميعًا أرثوذكس؛ إنما كانوا يقاتلون من أجل حكمٍ ذاتيٍّ تدعمهم فيه النمسا. الآن سيحدث تغيُّر فكري استراتيجي مهم، وهو تحوُّل ولاء الصربيين من النمسا إلى روسيا. إن روسيا في صعود الآن، وعداؤها للعثمانيين شديد، وفوق ذلك هم أرثوذكس مثلهم. هذا ما سيرسم ملامح التاريخ الصربي القريب.
كانت هذه المعاهدة هي الخاتمة لحروب الدولة العثمانية مع النمسا نهائيًّا، فبعد مائتين وخمسةٍ وستِّين عامًا من الحروب الضروس (منذ 1526م) لن تتصادم جيوش الدولتين مجدَّدًا أبدًا!
وجدت روسيا نفسها وحيدةً بعد انسحاب النمسا. كانت روسيا قادرةً على إكمال المهمَّة بمفردها، لكن ضغوط بريطانيا، وبروسيا، و-أيضًا- مخاوف انتشار أفكار الثورة الفرنسية للتخلص من حكم السلالات الملكيَّة، كلُّ ذلك دفعها إلى قبول التفاوض مع العثمانيين، فكانت معاهدة ياسي.
معاهدة ياسي مع روسيا (9 يناير 1792م):
نتيجة الضغوط الأوروبية قبلت روسيا -كالنمسا- بمكاسب طفيفة على الرغم من انتصاراتهم الكبيرة في السنوات الخمس الماضية (1787-1792). ستقوم روسيا بإعادة إقليم البغدان كلِّه للدولة العثمانية، ولن تحتفظ إلا بالأراضي الواقعة بين نهري بوج Bug ودنيستر Dniester[29]، وهذه الأراضي تُعرف بإقليم يِديسان Yedisan، وأهم مدنه أوتشاكوڤ.
هذه الأرض الجديدة ستعطي منفذًا روسيًّا جديدًا على البحر الأسود، وهذا له قيمته العسكريَّة والتجاريَّة. بهذا صار نهر دنيستر، وليس بوج، هو الفاصل بين الحدود العثمانية والروسية[30]. -أيضًا- نصَّت المعاهدة على اعتراف الدولة العثمانية بأن أرض القرم صارت جزءًا من الإمبراطورية الروسية[31]، وبذا لا يحقُّ للعثمانيين المطالبة بها لاحقًا. يعتبر هذا هو المكسب الأكبر لروسيا في المعاهدة. وقَّع الطرفان هذا الاتفاق في ياسي Jassy عاصمة البغدان في 9 يناير 1792م[32]، ونُفِّذ الانسحاب الروسي مباشرةً بعد المعاهدة. هذه خسارة عثمانية يسيرة بالقياس إلى المتوقَّع بعد هزائمهم المتتالية في السنوات الأخيرة، وبذلك أُغلقت صفحة الحروب مؤقَّتًا في الدولة العثمانية[33].
[1] أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة: عدنان محمود سلمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، إستانبول، 1988 صفحة 1/643.
[2] إبراهيم أفندي: مصباح الساري ونزهة القاري، بيروت، الطبعة الأولى، 1272هـ=1856م.صفحة 234.
[3] آق كوندز، أحمد؛ وأوزتورك، سعيد: الدولة العثمانية المجهولة، وقف البحوث العثمانية، إسطنبول، 2008م. صفحة 363.
[4] Grant, R. G.: 1001 Battles That Changed the Course of History, Chartwell Books, New York, USA, 2017., p. 476.
[5] ديورانت، ول: قصة الحضارة، ترجمة: زكي نجيب محمود، وآخرين، تقديم: محيي الدين صابر، دار الجيل-بيروت، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-تونس، 1408هـ=1988م، 1988 صفحة 41/89.
[6] Stone, David R.: A Military History of Russia: From Ivan the Terrible to the War in Chechnya, Greenwood Publishing Group, Westport, CT, USA, 2006., p. 86.
[7] أوزتونا، 1988 صفحة 1/641.
[8] Tucker, Spencer C.: A Global Chronology of Conflict: From the Ancient World to the Modern Middle East, ABC-CLIO, Santa Barbara, California, USA, 2010., vol. 3, p. 963.
[9] Stallings, Melissa: Suvorov, Aleksandr Vasilievich (1729– 1800), In: Dowling, Timothy C.: Russia at War: From the Mongol Conquest to Afghanistan, Chechnya, and Beyond, ABC-CLIO, Santa Barbara, California, USA, 2014., vol. 2, p. 841.
[10] أوزتونا، 1988 صفحة 1/641.
[11] De Ligne, Charles-Joseph: The Prince de Ligne: His Memoires, Letters and Miscellaneous Papers, Hardy, Pratt & Co, Boston, USA, 1902., p. 103.
[12] Jaques, Tony: Dictionary of Battles and Sieges, Greenwood Press, Westport, CT, USA, 2007, vol. 1, p. 127.
[13] Ćirković, Sima M.: The Serbs, Translated: Vuk Tošić, Malden Blackwell Publishing, Malden, Massachusetts, USA, 2004., p. 177.
[14] أوزتونا، 1988 صفحة 1/641.
[15] برون، جفري: تاريخ أوروبا الحديث، ترجمة: علي المزروقي، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان–الأردن، 2006م. صفحة 365.
[16] كينروس، چون باتريك: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ترجمة وتعليق: ناهد إبراهيم دسوقي، منشأة المعارف، الإسكندرية-مصر، 2002م. صفحة 464.
[17] Goodman, Dena: Introduction: Not Another Biography of Marie-Antoinette!, In: Goodman, Dena: Marie Antoinette: Writings on the Body of a Queen, Routledge, New York, USA, 2003, p. 7.
[18] Cunningham, Allan: Anglo-Ottoman Encounters in the Age of Revolution: Collected Essays, Volume 1, Edited: Edward Ingram, Frank Cass & Co. LTD, London, UK, 1993., vol. 1, pp. 1-32.
[19] Tucker, 2010, vol. 3, p. 965.
[20] Mahan, Alfred Thayer: The Influence of Sea Power Upon the French Revolution and Empire, 1793-1812, Little, Brown, and Company, Boston, USA, 1895., vol. 1, p. 26.
[21] بكديللي، 1999 صفحة 1/78.
[22] Stallings, Melissa: Suvorov, Aleksandr Vasilievich (1729– 1800), In: Dowling, Timothy C.: Russia at War: From the Mongol Conquest to Afghanistan, Chechnya, and Beyond, ABC-CLIO, Santa Barbara, California, USA, 2014., vol. 2, p. 841.
[23] Aksan, Virginia H.: Ottoman Wars, 1700-1870: An Empire Besieged, Routledge, New York, USA, 2013., p. 138.
[24] آق كوندز، وأوزتورك، 2008 صفحة 363.
[25] Ziegler, Karl-Heinz: The peace treaties of the Ottoman Empire with European Christian powers, In: Lesaffer, Randall: Peace Treaties and International Law in European History: From the Late Middle Ages to World War One, Cambridge University Press, New York, USA, 2004., p. 358.
[26] ديورانت، 1988 صفحة 40/252.
[27] Ingrao, Charles W.: The Habsburg Monarchy, 1618-1815, Cambridge University Press, Cambridge, UK, 2000., p. 210.
[28] Alexander, R. S.: Europe's Uncertain Path 1814-1914: State Formation and Civil Society, John Wiley & Sons,West Sussex, UK, 2012., p. 19.
[29] سرهنك، إسماعيل: حقائق الأخبار عن دول البحار، المطابع الأميرية، بولاق، مصر، الطبعة الأولى، 1312هـ=1895م. صفحة 1/644.
[30] Sicker, Martin: The Islamic World in Decline: From the Treaty of Karlowitz to the Disintegration of the Ottoman Empire, Greenwood Publishing Group, Westport, CT, USA, 2001 (A)., p. 82.
[31] كولن، صالح: سلاطين الدولة العثمانية، ترجمة: منى جمال الدين، دار النيل للطباعة والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1435هـ=2014م. صفحة 259.
[32] ديورانت، 1988 صفحة 41/90.
[33] دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442هـ= 2021م، 2/ 927- 933.
لشراء كتاب قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط يرجى الاتصال على الرقم التالي: 01116500111
التعليقات
إرسال تعليقك